يعتبر علاج ارتجاع المرئ من الأمور الضرورية للسيطرة على أعراض الحرقة وحموضة المعدة التي يشعر بها كثير من الناس. يحدث ارتجاع المرئ عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب ألمًا وحرقة في الصدر وأحيانًا صعوبة في البلع.

ولكي يكون العلاج فعالًا، يجب الجمع بين تغيير نمط الحياة، والالتزام بالتعليمات الغذائية، وفي بعض الحالات استخدام الأدوية.

أعراض ارتجاع المرئ

قبل توضيح طرق علاج ارتجاع المرئ، من المهم التعرف على الأعراض الأكثر شيوعًا:

حرقة في الصدر خاصة بعد الأكل أو عند النوم.

طعم مر أو حامض في الفم.

صعوبة أو ألم عند البلع.

سعال أو بحة في الصوت.

انتفاخ وغازات.

إذا كانت الأعراض متكررة، يجب استشارة الطبيب لتجنب حدوث مضاعفات على المدى الطويل.

علاج ارتجاع المرئ

1. تغيير نمط الحياة

تجنب الأكل قبل النوم على الأقل بساعتين.

رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسادة عالية.

تناول وجبات صغيرة بدلاً من الكبيرة.

تجنب الانحناء أو الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.

2. الأطعمة المسموح بها والممنوعة

أطعمة يُفضل تناولها:

الخضروات

الشوفان

الموز

البطاطس المسلوقة

الحليب خالي الدسم

أطعمة يجب تجنبها:

المقليات والدهون

الأطعمة الحارة

الشوكولاتة

القهوة والشاي الثقيل

العصائر الحمضية

اختيار نوعية الطعام يلعب دورًا كبيرًا في نجاح علاج ارتجاع المرئ.

3. مشروبات تساعد في علاج ارتجاع المرئ

الينسون

البابونج

الماء الدافئ بالعسل

الزنجبيل الخفيف

ماء جوز الهند

هذه المشروبات تساعد على تهدئة الحموضة وتقليل الالتهاب.

4. الأدوية

قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة مثل:

مضادات الحموضة

مثبطات مضخة البروتون (PPI)

أدوية تنظيم حركة المعدة

يجب تناول الأدوية فقط تحت إشراف طبي.

5. التدخل الجراحي (نادرًا)

يتم اللجوء للجراحة فقط في حال فشل العلاج بالأدوية أو في حال وجود فتق كبير في الحجاب الحاجز.

هل يمكن الشفاء من ارتجاع المرئ نهائيًا؟

يعتمد الشفاء على الالتزام بالعلاج وتغيير نمط الحياة.

الكثير من الأشخاص يتحسنون تمامًا عند اتباع:

نظام غذائي صحي

تجنب الأكلات المهيّجة

ممارسة الرياضة

المتابعة الطبية المستمرة

خلاصة

علاج ارتجاع المرئ يعتمد على التحكم في نمط الحياة والأكل قبل الأدوية.

من خلال عادات صحية بسيطة يمكن تقليل الأعراض بشكل كبير، وفي بعض الحالات يمكن السيطرة على المرض بشكل كامل.

أما إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، فمن الأفضل مراجعة طبيب متخصص.