يخلط الكثير من الرجال بين العجز الجنسي والضعف الجنسي، رغم أن كلا الحالتين تختلفان في الأسباب والعلاج وطبيعة الأعراض.
في هذا المقال سنتعرف على الفرق بين العجز الجنسي والضعف الجنسي، وأهم العلامات التي تساعد في التفرقة بينهما، وطرق العلاج المتاحة.
أولًا: ما هو الضعف الجنسي؟
الضعف الجنسي أو ما يُعرف طبيًا باسم ضعف الانتصاب (Erectile Dysfunction)، هو حالة يعاني فيها الرجل من صعوبة في الحصول على انتصاب كافٍ أو الحفاظ عليه لمدة كافية أثناء العلاقة الزوجية.
ويُعد الضعف الجنسي من أكثر اضطرابات الوظيفة الجنسية شيوعًا لدى الرجال، خاصة مع التقدم في العمر.
أسباب الضعف الجنسي:
أمراض القلب وتصلب الشرايين.
السكري وارتفاع ضغط الدم.
التدخين وقلة النشاط البدني.
القلق والتوتر والاكتئاب.
بعض الأدوية مثل أدوية الضغط والاكتئاب.
العلاج:
يشمل علاج الضعف الجنسي الأدوية مثل مثبطات PDE5 (مثل الفياغرا وسيالس)، والعلاج النفسي، وتغيير نمط الحياة.
وفي بعض الحالات تُستخدم أجهزة تفريغ الهواء أو الحقن الموضعية.
ثانيًا: ما هو العجز الجنسي؟
أما العجز الجنسي فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى فقدان القدرة الكاملة على ممارسة العلاقة الجنسية بسبب ضعف الانتصاب التام أو غياب الرغبة الجنسية أو القذف المبكر الشديد الذي يمنع الإتمام الطبيعي للعلاقة.
بمعنى آخر، العجز الجنسي يشمل الضعف الجنسي كأحد أنواعه، لكنه قد يكون نتيجة لمشاكل نفسية أو هرمونية أو عصبية أكثر تعقيدًا.
أسباب العجز الجنسي:
انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
إصابات أو أمراض في الجهاز العصبي.
الاكتئاب الشديد أو الصدمات النفسية.
بعض العمليات الجراحية مثل استئصال البروستاتا.
أمراض مزمنة غير معالجة (مثل الفشل الكلوي أو الكبدي).
العلاج:
يبدأ علاج العجز الجنسي بتحديد السبب بدقة، ثم استخدام العلاجات المناسبة مثل:
العلاج الهرموني لرفع مستوى التستوستيرون عند الحاجة.
العلاج النفسي والسلوكي في الحالات الناتجة عن القلق أو التوتر.
الأدوية المحفزة للانتصاب أو العمليات الجراحية في الحالات الشديدة.
ثالثًا: الفرق بين العجز الجنسي والضعف الجنسي باختصار
المقارنةالضعف الجنسيالعجز الجنسيالتعريفصعوبة في تحقيق أو الحفاظ على الانتصابفقدان القدرة التامة على ممارسة العلاقة الجنسيةالسببعادةً عضوي أو نفسي بسيطقد يكون عضويًا معقدًا أو نفسيًا عميقًاالانتصابموجود لكن غير كافٍغائب تمامًا أو غير مستجيبالعلاجأدوية وتحسين نمط الحياةيتطلب تقييمًا طبيًا شاملًا وربما علاجًا هرمونيًا أو جراحيًا
خلاصة القول
إن الفرق بين العجز الجنسي والضعف الجنسي يكمن في درجة التأثير على الأداء الجنسي.
فالضعف يشير إلى مشكلة مؤقتة أو جزئية يمكن علاجها بسهولة، أما العجز فهو فقدان شبه كامل للقدرة الجنسية ويحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
المتابعة المبكرة مع طبيب الذكورة أو المسالك البولية تساعد في تحديد السبب الحقيقي واختيار العلاج الأنسب لاستعادة الحياة الزوجية الطبيعية.