الحزام الناري، ويُعرف طبيًا باسم الهربس النطاقي، هو عدوى فيروسية ناتجة عن فيروس varicella zoster، وهو نفس الفيروس المسبب لجدري الماء. يظهر المرض على شكل طفح جلدي مؤلم غالبًا في جانب واحد من الجسم أو الوجه، ويصاحبه ألم عصبي حارق قد يستمر لفترة طويلة بعد اختفاء الطفح.
بحسب دكتور أحمد الشال، استشاري الأمراض الجلدية، فإن الأعراض تظهر تدريجيًا وتشمل:
قد يظهر الحزام الناري في الوجه، على الظهر، في الصدر، أو حول العين، وهو ما يُعرف بـ"الحزام الناري العيني" وقد يسبب مضاعفات بصرية خطيرة.
تحدث الإصابة نتيجة إعادة تنشيط فيروس جدري الماء الكامن في الجهاز العصبي بعد سنوات من الإصابة به، وقد تتسبب عدة عوامل في ذلك مثل:
يُعتمد بشكل كبير على الفحص السريري للجلد والأعراض الظاهرة. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب:
دكتور أحمد الشال ينصح بعدم تأخير التشخيص، لأن التدخل السريع في الأيام الأولى يُقلل من شدة الأعراض ويمنع المضاعفات.
لا يوجد علاج نهائي للفيروس، لكن الأدوية تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء. يشمل العلاج:
في حالات معينة، قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الألم العصبي المزمن مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الأعصاب.
عدم العلاج الفوري قد يؤدي إلى:
ينصح دكتور أحمد الشال - افضل دكتور علاج الألم في مصر بالتطعيم، خصوصًا لكبار السن فوق 50 عامًا، للوقاية من الإصابة أو تقليل شدة الأعراض. وتشمل النصائح:
1. هل الحزام الناري معدي؟
نعم، لكنه لا يُنقل كحزام ناري بل كجدري الماء لمن لم يصابوا به من قبل.
2. كم مدة الحزام الناري؟
تستمر الأعراض من 2 إلى 4 أسابيع، لكن الألم العصبي قد يستمر أكثر.
3. هل الحزام الناري يترك آثارًا؟
في بعض الحالات، خاصة عند تأخر العلاج، قد يترك ندوبًا أو ألمًا عصبيًا طويل الأمد.
يؤكد د. أحمد الشال أن "التشخيص والعلاج المبكر هما العامل الأهم في تقليل معاناة المريض، ومنع الألم العصبي المزمن الذي يُعتبر من أصعب مضاعفات الحزام الناري".