التحذير من المضاعفات المحتملة يمثل خطوة مهمة قبل بدء أي برنامج علاجي، ولهذا سنبدأ حديثنا عن أضرار جلسات العلاج الطبيعي في أول الفقرة، حيث قد يعتقد البعض أن العلاج الطبيعي خالٍ تمامًا من المخاطر، ولكن الواقع أن بعض الجلسات قد تحمل آثارًا جانبية غير مرغوبة، خاصة إذا لم تُنفذ تحت إشراف متخصصين أو لم تكن مناسبة لحالة المريض الصحية.
في حين يُعد العلاج الطبيعي أداة فعالة لتحسين الحركة وتخفيف الألم، إلا أن أضرار جلسات العلاج الطبيعي يمكن أن تظهر في بعض الحالات، وتشمل:
قد تتسبب بعض التمارين في إرهاق العضلات بدلاً من تقويتها، خاصة إذا زادت شدة الجلسات أو لم تُراعَ قدرة المريض البدنية.
خاصة في الجلسات الأولى، قد يشعر المريض بدوار نتيجة التمارين أو بسبب تغير مفاجئ في وضع الجسم، ما قد يعرضه لخطر السقوط.
استخدام أجهزة العلاج الكهربائي أو تطبيق الضغط الشديد أثناء التدليك قد يؤدي إلى كدمات أو التهابات في العضلات أو الأنسجة.
بعض التمارين أو الأجهزة قد تؤثر سلبًا على مرضى الأعصاب أو القلب، إذا لم يتم تقييم حالتهم بدقة قبل بدء العلاج.
عدم تخصيص البرنامج العلاجي بشكل مناسب قد يؤدي إلى إجهاد المناطق المصابة، مما يبطئ من عملية الشفاء أو يؤدي إلى تفاقم الحالة.
لضمان الاستفادة الكاملة من جلسات العلاج الطبيعي وتقليل المخاطر، إليك بعض النصائح:
رغم أن العلاج الطبيعي وسيلة فعالة في إعادة التأهيل وتحسين جودة الحياة، فإن أضرار جلسات العلاج الطبيعي قد تظهر في بعض الحالات نتيجة تطبيق خاطئ أو برامج غير مناسبة. المفتاح لتفادي هذه الأضرار هو التقييم الطبي الدقيق، واختيار أخصائي العلاج الطبيعي بعناية، والالتزام بالتعليمات.