الآثار الجانبية المحتملة هي أحد أبرز النقاط التي يجب التوقف عندها قبل اتخاذ قرار الخضوع لأي إجراء تجميلي، ولذلك تأتي عيوب زراعة الشعر في مقدمة التساؤلات التي يطرحها الراغبون في استعادة كثافة شعرهم بشكل دائم. فعلى الرغم من أن زراعة الشعر تُعد من الحلول الفعالة لمشكلة الصلع، إلا أن هناك بعض العيوب والمخاطر التي يجب معرفتها لتحديد ما إذا كانت هذه العملية مناسبة لحالتك أم لا.
رغم التقدم الطبي في تقنيات الزراعة، إلا أن بعض الحالات قد لا تحقق النتائج المرجوة بسبب:
في بعض الحالات، قد تحدث التهابات في المنطقة المانحة أو المستقبلة إذا لم يتم الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج بعد العملية.
من الشائع الشعور بتورم في الجبهة أو حول فروة الرأس بعد الزراعة، وقد يصاحبه ألم خفيف يستمر لعدة أيام.
رغم استخدام تقنيات متقدمة مثل FUE التي تقلل من الندوب، إلا أن بعض الأشخاص قد يلاحظون آثارًا واضحة، خاصةً إذا كانت فروة الرأس غير مرنة أو تم سحب عدد كبير من البصيلات.
من عيوب زراعة الشعر أن الشعر المزروع قد لا ينمو بنفس كثافة أو زاوية الشعر الطبيعي، مما قد يؤدي إلى مظهر غير متجانس خاصة في المنطقة الأمامية أو خط الجبهة.
بالنسبة للبعض، تُعد التكلفة من أبرز عيوب زراعة الشعر، خاصةً إذا تطلبت الجلسة عددًا كبيرًا من البصيلات أو أجريت لدى أطباء ذوي خبرة عالية.
على الرغم من وجود عدة عيوب لزراعة الشعر، فإن معظمها يمكن تفاديه عند اختيار الفريق الطبي المناسب والالتزام بالإرشادات العلاجية. فإذا كنت تفكر في هذه الخطوة، فالأهم هو الموازنة بين الفوائد والسلبيات المحتملة، والاستعداد الجيد من جميع الجوانب.