يطرح الكثير من الناس سؤال ما هي أعراض التهاب الغدد اللعابية خاصة عند الشعور بتورم أو ألم في الفم أو تحت الفك. والتهاب الغدد اللعابية هو حالة تحدث عندما تصاب إحدى الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب بالعدوى أو الانسداد، مما يؤدي إلى تجمع اللعاب والتهاب الأنسجة المحيطة.
وتتعدد أعراض التهاب الغدد اللعابية بحسب نوع الغدة المصابة وشدة الالتهاب، ومن أبرزها:
تورم في منطقة الغدة المصابة: وغالبًا ما يظهر التورم تحت الفك أو أمام الأذن، وقد يكون مصحوبًا بألم واضح عند اللمس.
ألم عند المضغ أو البلع: يزداد الألم أثناء تناول الطعام بسبب تحفيز الغدة لإفراز اللعاب.
خروج صديد أو إفرازات من الفم: في حالات العدوى البكتيرية الشديدة، قد يلاحظ المريض خروج إفرازات غير طبيعية من فتحة القناة اللعابية.
جفاف الفم: نتيجة انسداد القنوات اللعابية وعدم تدفق اللعاب بشكل طبيعي.
ارتفاع درجة الحرارة: خاصة عند وجود التهاب بكتيري نشط.
طعم غير طبيعي في الفم: بسبب تراكم الإفرازات أو العدوى.
صعوبة فتح الفم: في الحالات المتقدمة التي يصاحبها تورم كبير أو ألم حاد.
في بعض الأحيان، تكون أعراض التهاب الغدد اللعابية خفيفة وتزول بالعلاج الدوائي والمضادات الحيوية، لكن في حالات أخرى قد تتطلب تدخلًا جراحيًا لإزالة الانسداد أو تنظيف الغدة.
من المهم مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض، خصوصًا إذا استمر التورم أو الألم لأكثر من يومين، أو كان مصحوبًا بحمى أو خروج إفرازات صديدية.
وللوقاية من أعراض التهاب الغدد اللعابية، يُنصح بالحفاظ على نظافة الفم، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، ومضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب.