تتنوع خيارات العلاج بناءًا على شدة الحالة ورغبة المريض، ويمكن تقسيم هذه الخيارات إلى حلول غير جراحية وجراحية، وهي:
العلاج غير الجراحي
في الحالات البسيطة أو في الحالات التي لا تميل إلى الخضوع للجراحة، توجد بعض الخيارات التي تساعد في تحسين مظهر الجفن المبطن، مع العلم أنها غالبًا ما تكون مؤقتة أو محدودة التأثير، وذلك مثل:
مستحضرات التجميل، فقد يكون لاستخدام تقنيات مكياج معينة المساعدة على إبراز العين وخلق وهم مساحة أكبر في الجفن.
العلاجات بالليزر أو الترددات الراديوية، من الممكن أن تساعد على شد الجفون بصورة طفيفة وتحسين مرونة الجلد، لكن فعاليتها محدودة في الحالات الشديدة للغاية.
حقن الفيلر، إذ يمكن استخدام بعض أنواع الفيلر لرفع الحاجب قليلًا أو لملء بعض التجويفات التي قد تساهم في مظهر الجفن المبطن.
العلاج الجراحي
من خلال عملية إزالة الجفن المبطن، وذلك هو الحل الدائم والأكثر فعالية لعلاج الجفن المبطن، خاصة في الحالات المتوسطة والشديدة، الهدف من الجراحة هو إزالة الجلد الزائد والدهون المتراكمة وإعادة تشكيل الجفن العلوي للحصول على مظهر أكثر شبابًا واتساعًا للعين، وتُجرى العملية على النحو التالي:
يُخدر الطبيب المريض تخديرًا موضعي، وفي بعض الحالات قد تُستخدم بعض أنواع المهدئات وريديًا لضمان راحة المريض.
يصنع الطبيب شقًا دقيقًا في طيات الجفن الطبيعية (ثنية الجفن) لضمان أن تكون الندوب غير مرئية قدر الإمكان بعد الشفاء، ثم يزيل الجلد الزائد والدهون المتراكمة والعضلات الزائدة بدقة.
يُعيد الطبيب تشكيل الأنسجة المتبقية لإنشاء خط جفن محدد ورفع مظهر الجفن العلوي.
تُغلق الشقوق بغرز تجميلية دقيقة قابلة للذوبان أو تتطلب الإزالة بعد بضعة أيام.
بعد العملية قد يعاني المريض تورمًا وكدمات خفيفة حول العينين، والتي تزول عادة في غضون 10 أيام إلى أسبوعين، ويعطي الطبيب تعليمات محددة للعناية بالجرح واستخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ويعود معظم المرضى إلى أنشطتهم اليومية البسيطة خلال أيام قليلة، أما التعافي الكامل قد يستغرق عدة أسابيع.